لما كان الإيمان نصفين: نصف صبر ونصف شكر، كان صحيحاً على من نصح نفسه وأحب نجاتها ألا يهمل هذين الأصلين العظيمين، لذلك تطرق المؤلف إلى هذين الموضوعين لشدة الحاجة والضرورة لهما وبيان توقف سعادة الدنيا والآخرة عليهما، فجاء هذا الكتاب كتاباً جامعاً حاوياً نافعاً فيه من الفوائد ما هو حقيق على أن يعض عليه بالنواجذ.