«الكائن الوحيد الذي لم يحسم أمره بعد، ولم يعرف ما سيفعل، كان الغراب.فضل الله خيّره بين مرافقتهم أو البقاء آمناً في مكانه إن أراد.كان متردداً.هل يهجر مملكته الخاصة، هنا، مملكته التي لا يعرف بديلاً لها، ويهاجر إلى أراض أخرى سمع عنها ما لا يسرّ ولا يرضي غ