وكان من حسن حظ غسان أن مهران الذي كان يسكن بيت الجد عمران قد تركه ليعيش في بيت والده، وما دعاه للسكن إلا لأن خاله خليل قد هلك، ولذلك اطمئن على نفسه من أذاه، فعاش مع زوجته ليلى التي أحبها وأحبته، وعانى الكثير من أجلها.أخبرني الجد عمران أن البيت الذي وعدن