-تغوص في عالم جديد على أجواء الرواية المصرية، حيث تختلط عوالم المجاذيب وحكاياتهم ولحظات انفلاتهم مع العالم الواقعي، فلا نعرف في لحظة محددة من العاقل ومن المجذوب؟ عبر لحظات شجن إنساني عذب. فكل شخصية في الرواية، لها عالم مستقل مليء بالمفارقات والأحداث وحتى على مستوى العالم الواقعي تقوم الرواية بعمل ...ضفيرة بين ما يجري من أحداث تجرى الآن، أي الواقع الآني، الذي تحكيه الكاتبة بضمير المخاطب فيما يشبه فن السيرة الذاتية، وتمزج بينه وبين واقع آخر متوهم يحضر في الجسد الروائي على هيئة مشاهد سينمائية وشخصيات آتية من أفلام الأبيض والأسود، وكأنها تشكل المعادل الموضوعي أو الهروبي للعمل ككل، في لغة راقية وشفافة ومقتصدة.