فَطائرٌ محلَاة ، قَهوةٌ لَا تبرُد ، أزهَارٌ عَطِرَة ، حبّاتُ التُّوت ، سطوُرٌ فارِغة ، وقَلمٌ ينزِف حِبرًا ، لَا يُقيّدهُ وَقتٌ ، وَلا مكَانٌ ، أقبَلتُ عَلى مَوطنِي ، حَيثُ أذُوب فِي الأرَاضِي الثَّلجيّة بِإحسَاسي الدَّافِئ ، وَأجمعُ شَظايَا الزُّجَاجِ لِأكوّن مِرآةً ، تُخبرنِي فِي كُلٍ حِين "إِنّ الكَاتبَ غرِيقٌ بَين عقلِه وَحُبِّه ، ظَالمٌ لِنفسِه ، فاعدِلي فاعدِلي" ...