بتجربتها وقاموسها الخاص، بقدرتها على التعبير عن تفاصيل المشاعر والأحاسيس، وبراعتها في رصد تلك المساحة الفارغة بين الحلم والواقع، تطرز بسمة العوفي قصص هذە المجموعة الثلاث عشرة؛ كل واحدة منها بمذاق مختلف و"وصفة"فنية فريدة تتحدى بها رجفات الإحساس بالوحدة والخوف، سلاحا تواجه به العزلة والاغتراب، وتحكي بعمق عن لحظات الحب القصيرة، بحساسية عالية تجعلها قادرة على استدعاء الأصوات والصور والألوان وتمزجها في لوحات قصصية بديعة.