” هل تعلمين أنّ النظر إليك مُشبع بطريقة غريبة! لسنوات وأنا لا أكف النظر ” همست وهي ما زالت في صدمتها ” تنظر أليّ.. أنا؟! ” ابتسامته الصغيرة داعبت ثغره بينما عيناه تلمعان بتوهج ” النظر لمن نحب آسيا ليس ككل النظر، أن أنظر ليديك تطعمان الحمام قبيل الفجر تعني أكثر بكثير من الشوق للمسهما، إنها تعني كيف أغار من خلق صغير ناعم كذلك الطير وهو يحظى بدلال محبوبتي دوني، أن انظر لعينيك وملامح وجهك فلا ارى فقط انثى سبحان من خلقها وصوّرها بل روح عذبة تناغش روحي وتهذب من خشونتها وتوقها الجامح إليكِ، أن أراقب مشيتك صباحاً وحركات يديك وهما تلامسان الزهور وتجمعان حبات التمر من على الارض لا تعني اغواء حواء لآدم، بل هي اشارات دالّة لقلبي التائه يا توأمة القلب “