في إبداع الكاتبة صبحة علي السردي الطويل المتمثل في رواية «لم أتغير» الذي جسدت فيه رؤية مسكونة بحرارة العاطفة، تذكر أن خيوط هذه الرواية التقطتها حين شاهدت فتاة صغيرة تركب دراجة هوائية على ممشى أحد الأنهار في باريس، ولاحظت وقتها أن الدراجة غالية الثمن، في حين أن ملابس الفتاة مهلهلة، فشعرت بأن هناك لغزاً يحيط بهذه الفتاة، وقد أصرت على أن يحمل غلاف الرواية رسومات للفتاة بشكلها المتخيل وهي تسرع بدراجتها الهوائية لتتخطى الناس، لكن الرواية جسدت آمالاً كثيرة لأبطالها، واستطاعت الراشدي أن تبث فيها جملة من العواطف، وأن تغوص في تفاصيل فيها الكثير من جمال المغامرة بأسلوب تخييلي معبر.