من مرّ يومًا في القدس يتوق أبدًا إلى العودة إليها، ومن لا يعرفها يحلم بزيارتها، ومن يحتلّها يُخفِق في امتلاكها.ولعلّ المقدسيين هم أدرى الناس بسطوة القدس على سكّانها، وزائريها، ومستعمريها.فهم يعيشون فيها على اختلاف الأزمنة، يحبّون ويرغبون، ينجحون ويخسرون