في إحدى المرات، التي كانت مريم تتسابق مع حلا في جمع أكبر عدد من زهور الأقحوان كي تصنعا باقة لمعلمتهما بمناسبة شفائها من مرضها,توقفا فجأة لدى سماعهما نائاً يعزف ألحاناً سحرية.كانت الألحان أكثر رقة وعذوبة حتى من تلك التي ترج من سماعة الراديو الكبير,وبالط