حتى إن كنت أشعر بالندم في النهاية؛ فإنه من البداية كان يجب أن يشعر هو بالندم لما فعله بي.. لم أكُن سوى طفلة مُقبِلة على الحياة، أهرب من الموت الذي يلهث خلفي وكل مَن حولي ليسرقنا.. ألم يشعر هو بالندم حين صفعني أو بعد ما فعله بي في تلك الغرفة وأفقدني إنسانيتي؟