يأتي هذا المعجم ليغطي مسافة تاريخية تمتد منذ ما قبل الإسلام إلى أواخر القرن العشرين، ومساحة جغرافية تشمل العالم العربي من مشارقه
إلى مغاربه، ومدى لغوياً إبداعياً يساهم في تشكيله، إلى جانب العرب، آخرون جاؤوا
من أقاصي الشرق أو انطلق صوتهم من الأندلس. وقد رأى المؤلف فائدة في إدخال بعد
آخر إلى هذا العمل من خلال تضمينه أدباء مغاربة يكتبون بالفرنسية، وهذا ما انتج
معجم الأدب الفرانكوفوني المغاربي.