هذه بعض من ذكريات طفولتي المبكرة.. كنت أذهب في العطلات الصيفيّة والإجازات إلى "العمران"، القرية التي ولِد بها أبي وعاش على ترابها أجدادي.. قرية تتمدّد على الجانب الجنوبيّ والجنوبيّ الشرقيّ لواحة الأحساء العملاقة، أكبر واحةٍ في العالم.. واحة غابات النخيل ومياه العيون الهادرة.. واحةٌ ليس لها مثيلٌ على وجه الكرة الأرضيّة!