منذ مئة عام او اقل وقت احداث هذه الرواية التي تحرى فيها الراوي ان ينقل كل ما شاهده وسمعه بامانة وصدق. وقد دون حينها في مذكراته الخاصة تلك الاحداث وغادر عالمنا كمن سبقه او كمن سيلحقه، ولم يبق من ذكراه الا تلك الاوراق. وبعد ان اخذ ورد سمح لي ورثته بنقل ما كتبه بقالب روائي. ولكم تساءلت قبل قراءة كراساته عن كثير من الاشياء التي تبادرت الى ذهني. وعن عقلية البشر التي عاشت تلك الحقبة. ولكن كما يبدو لي ان لا شيء اختلف بين الماضي والحاضر فالانسان هو الانسان.