رأيت حنينا لا يشبهه حنين، وشوقا لا يشبهه شوق، في ناحية من نواحي المسجد سمع صوت اضطراب للجزع، وحنين منه سمعة الصحابة، وقد شبه الصوت بصوت الناقة التي أنتزع منها ولدها، أو إن شئت فقل لوعة الفراق، ومرارة البعد وتمني التلاقي. " حتَّى جَاءَ النَّبِيُّ * فوضع يده عليها فسكنت