إنها نائمة، بل هي تتصنع النوم، هيا بنا.هكذا كان زوج ماتيلد كازيناف وحماتها يتهامسان حيال سريرها، وهي تراقب، من خلال أهدابها، طليهما الضخمين المختلطين على الحائط.وسارا على أطراف أصابعهما وأطراف أرجلها تفرقع، حتى أدركا الباب.وسمعت صوتين:أحدهما حاد والآخ