سكنوا الحي نفسه، وتشاركوا مرارة النكسة في يونيو 1967، تشابكت علاقاتهم وأحداث حياتهم، ذهب أحدهم إلى الجبهة وقلبه معلق بممثلة ناشئة، ليلتقي هناك بمجند ينتظر الارتباط بابنة قريته الطامحة لمستقبل أفضل، بينما سافر أحدهم ليدرس الهندسة في ألمانيا، وهو ينوي أن يعود ليساهم بعلمه في حرب التحرير، لكن العدو لم يكن ساهيًا عن ذلك، بينما مجموعة من الفلسطينيين المقيمين في القاهرة يخططون لعملية فدائية يعتقدون أنها قد تقلب الأحداث لصالح القضية، إلا أن أحدهم يقع في حب ابنة وزير من مراكز القوى.