نظرت إلى "عمي العربي" ودفعت ثمن قهوته وهممت بالمغادرة قبل أن يشدني من ذراعي فجأة.. نظر إلي بعمق كأنه يعزيني.. أو كأنه يعزي نفسه. ربما لأنه يدري أن الرشيد لم يكن صديقي تماماً، ولم يكن صديقه، كان واحد نشترك في معرفته.. واحداً نعرف أنه لن يأتي ثانية إلى ه