تترجمُ هذه الخواطر جملةً مِن المشاعرِ المتباينةِ كانت وليدةً لموقفٍ أو منظرٍ أو تجربةٍ أو عَلاقة، حيث لا تخلو حياةٌ مِن أحد هذه الأمور، وقد عبًّر عنها عُنوانُ الكتابِ بكلمةِ الدُّروبِ، وحاول الكاتبُ مِن خلالِها التَّعبيرَ عمَّا يجولُ في خاطرِه مُؤمِّلًا أنْ تكونَ للقارئِ بلسمًا مِن خلالِ النَّظرِ إلى الجانبِ الإيجابيِّ في كلٍّ منها، ومُوَظِّفًا الكلمةَ النابضةَ بالأملِ، فالحياةُ بلا أمل لا تُطاقُ.
