تدق على مخيلتي
تَدقُّ على مُخيلتي
ثواني لحظة القربِ
وددتُ بأن أحوّلها إلى دهرٍ
وأُخرجها لواقعنا ونكسرُ
حاجزاً غطّى ليُغلِقَ ما على
الدربِ..
فلا نشقى ولن نسهر
وإن دقّت ثوانيها
سأوقفها لكي تخسر
فإما أن تَطولُ بِنَا
أم الإحسانُ أن تُكسر