اغترب يوسف الغارب من غرب السعودية الى غرب العالم، مستكشفاً عالم الغرب الذي حدثته الروايات والأفلام عنه، فرحل الى أمريكا، حاملاً معه أفكاره ومعتقداته وعاداته الاجتماعية التي تعاكس ذلك المجتمع في كل شيء. لم يكن يعتقد بأن تلك الشهور القليلة ستعلمه الكثير من أمور الحياة، فمصير العديد من الطلاب المبتعثين إلى أمريكا كان ضبابياً بحكم طبيعة المجتمع فالصدمة الحضارية والثقافية التي عاشها أبناء وطنه في الغرب مع بداية بزوغ القرن الجديد لها آثار سلبية لم تظهر الا فيما بعد.