سادتي الكرام، هل أقول لكم ما هي أعظم وأتفه حقيقة وجودية؟ لا ضمان في الحياة أبدًا، فنحن البشر لا نستطيع حتى أن نتأكد إن كنا سنبقى على قيد الحياة بعد دقيقة من الآن، أم إننا سنكون مجرد جثة هامدة، هذه الحقيقة البسيطة والعميقة تؤكد لنا ضعف الإنسان وعجزه التام. تدور بنا الأيام، يموت أشخاص ويولد آخرون، ولا تتوقف عجلة الحياة عن الدوران، فلماذا يا أجناسي من البشر لا تعلمون أن هذه الحياة لا تستحق ما تعملون؟!