تأخذك في جولةٍ إلى الجنوب؛ تركبك قطار (أويل) لتصل إلى أولى محطات السكة حديد في الجنوب، ومن ثم تأخذك جنوباً لتصعد بك إلى أعلى قمة في جبل كجور حتى يتبين لك سحر مدينة جوبا وأجواءها الإستوائية، النسوة اللاتي يفتتن الصخور والصبايا اللائي يتنافسن على لقب ملكة جمال الجنوب، رجالٌ يتجاذبون أطراف الأُنس وصبيةٌ يحملون أحلامهم فوق أكتافهم، بعدها ترافقك الرواية إلى سوق كونجو كونجو عبر المواصلات المحلية (البودا بودا)، تتجول بك بين أحياء مونيكا والجلابة والملكية، المباني الخشبية القديمة والثقافات المتعددة، ومن ثم تهيم بك عبر السهل الممتد خارج المدينة، إلى الغابة حيث القطاطي والأبقار وحياة الدغل.