هي أقرب إلى "الاستنشاقات" العميقة لرياح الابداع والاجتهاد المتنوعة والمتلاحقة في شتى المجالات. كذلك أشبه بالإطلالات المدققة على جديد الابتكارات العقلية الإنسانية: الفكرية والتقنية، المطردة والمتضاعفة.. فمن خلال هذه "الاستنشاقات" و"الإطلالات" يمكن تعويض تعثرنا التاريخي وتخلفنا الحضاري.. وفي هذا السياق، يصبح فتح النوافذ ضرورة.. لاستبصار عملية التحول المركبة الكونيَّة وتشكلاتها. في هذا المقام يستعرض الكتاب أحلامًا ورؤى واستشرافات وأفكار وأسمار حول حقول معرفية كالتاريخ والفكر والثقافة والفن والأدب والسياسة... وقضايا التحولات الجيلية، والسيلفي، والتقدم، وإشكاليات زمن الجائحة.