كتاب موسوعي تاريخي ضخم من تأليف الفيلسوف والمؤرخ الأمريكي ويل ديورانت وزوجته أريل ديورانت. فهي موسوعة في فلسفة التاريخ ، قضى مؤلفها عشرات السنين في إعدادها ، فقرأ لذلك عشرات المؤلفات وطاف بجميع أرجاء العالم من شرقية إلى غربية أكثر من مرة. وحسب القارئ دليلا
بدأ وول ديورانت تاريخه بالحديث عن الحضارة السومرية فالحضارة المصرية القديمة وتلاهما بالحضارات الشرقية ( الصين واليابان والهند والفرس) ثم الحضارة اليونانية والحضارة الرومانية ثم تحدث عن عصر الإيمان فكتب عن الحضارة الإسلامية كتابا بديعا منصفا من أروع ما كتب عن الإسلام والمسلمين، ثم تحدث عن الحضارة اليهودية ثم عصور المسيحية ثم العصور الوسطى وما فيها من إصلاح ديني مسيحي في الغرب، وما كان من حوادث في ممالك الشرق الإسلامي، وأنهى تلك السلسلة الكبيرة بعصر النهضة وما فيه من ثورة صناعية وفنية كبرى، ثم عصر فولتير الأكثر روعة، وختمها بعصر جان جاك روسو على أبواب الثورة الفرنسية عام 1789م.
وكل ما سبق تم تصنيفه في عشرة أقسام بعدد 42 كتابا، لكنه بعد ذلك أردفها بالقسم الحادي عشر وهو عصر نابليون في أربعة أجزاء، وبعد نهاية تلك الرحلة الطويلة ختمها بكتاب ” عظات من التاريخ”