يسلط الضوء على الأدوار التي لعبتها الخيول في الحروب في العصور القديمة، إضافةً إلى السفر والصيد والسباقات والأسطورة والرمز، كما يصور الكتاب أيضاً مجموعة منتقاة من الكنوز الأثرية التي تعود إلى العصر الحجري القديم، حيث عُثر عليها في الجزر البريطانية التي كشفت عن عمق العلاقة بين الإنسان والحصان منذ بدء الخليقة، ناهيك عن المشغولات اليدوية، والتحف الفنية الرائعة التي تعود للعالمين اليوناني والروماني. ولم تغفل الكاتبة عرض اللوحات الفنية سواء الزيتية أو الحجرية التي عثر عليها في مصر القديمة والمملكة الآشورية، إضافة إلى المنحوتات الصينية والمنمنمات الفارسية. كما عرجت الكاتبة على طرق رعاية الخيول في العالم القديم، وأضفت الكاتبة مزيداً من المتعة على الكتاب بتناولها الحكايات والأساطير والمخلوقات الخرافية التي ورد ذكرها في الكتب والحكايات الشعبية، التي تم تصويرها في الفنون القديمة