تعد طرق القوافل هي الشرايين التي من خلالها تنتقل المظاهر الحضارية بين المجتمعات القديمة، وتعزز اقتصاد الممالك والشعوب التي ترتبط عبر شبكات معقدة من الطرق و الفرعية، وفي حالة بلد متنوع التضاريس مثل اليمن، كانت القوافل أحد التحديات الكبيرة التي : الممالك القديمة يقدم لنا هذا الكتاب دراسة منهجية تعد من نوعها عن طرق القوافل التي كانت المناطق الواقعة اللہ ال بيع فيه المؤلف تلك الطرق من خلال اعلى الساحل الشرقي للبحر الأحمر بالمناطق تلك ا جادت به المصادر العربية من أخبار متناثرة عنها، وقد وثق أهم الطرق القديمة التي تصل العاصمة ظفار بالساحل الغربي لليمن، مستخدماً المنهج العلمي المتبع في علم الآثار.وبذلك يعد هذا الكتاب إضافة توعية متميزة للمكتبة الآثارية اليمنية.