:من ممن قرأ روايات نجيب محفوظ ولم يشعر أنه زار تلك الأماكن وعرفها حق المعرفة .. الحارة والحى الشعبى الذى إحتل المركز الأول فى مؤلفات رائد الواقعية. من المقاهى وجلساتها إلى الحارة وبيوتها حتى الشوارع تكلمت فى رواياته ولم تكن مجرد طرقات عابرة نستشعر هذا فى "زقاق المدق" ، ..." الثلاثية " ، " قشتمر" و"الباقى من الزمن ساعة" وغيرهم من الروايات والقصص التى حملت فكرة فلسفية عميقة تقف وراء السطور عن هذه الأحياء العبية يتناول المؤلف لهذا الكتاب دراستها بين الواقع والإبداع فى الروايات المختلفة.