عصر الأفندية: ممرّات الحداثة في مصر خلال فترة الهيمنة الاستعماريّة وبناء الأمّة الحديثة

شحن مجاني
بقلم(الكاتب)لوسي ريزوفا
USD‎ 20.00
متوفر بالمخزون
شحن مجاني حول العالم
100% ضمان استرجاع النقود
نسخ أصلية
"سينظر هذا الكتاب في 'تكوين' الأفنديّة، أوّل جيلٍ حديثٍ واعٍ بذاته في التّاريخ المصريّ. من المعروف أنّ الأفنديّة كانوا الفاعلين الرّئيسين في الوطنيّة المصريّة الحديثة بأشكالها المتعدّدة: فقد كانوا صُنّاع الحياة السّياسيّة والمؤسّسات الاجتماعيّة والإنتاج الثّقافيّ في مصر الحديثة، وكذلك المستهلكين الأساسيّين لكلّ ذلك. وبوصفهم منتجات للتّعليم الحديث، ومن ثمّ أشخاصًا مشبّعين بالعادات والخبرات الحديثة بشكلٍ رضائيّ، فقد كانوا العمّال ذوي الياقات البيضاء الّذين أداروا البيروقراطيّة الحديثة، والخبراء الّذين أشرفوا على سياساتها اليوميّة، وصنّاع السّياسات الّذين صاغوها. وكانوا المحامين والأطبّاء والمعماريّين الّذين عملوا في العديد من المهن الحديثة الّتي حلّت تدريجيًّا محلّ الأشكال التّقليديّة للعمل ولبّت حاجات الخدمات الحضريّة. وكانوا معلّمي المدارس الحديثة، الّذين عملوا على إعداد أجيالٍ قادمةٍ من رجال (وبدرجة أقلّ، نساء) بمثل حداثتهم. وكانوا الصّحافيّين والكتّاب الّذين شكّلوا المجال العامّ الوطنيّ النّاشئ من خلال الصّحافة ومن خلال النّشر، والمثقّفين والمُنتجين الثّقافيّين الّذين صَاغوا ثقافةً وطنيّةً حديثة. ومن الواضح أنّ القوّة العدديّة للأفنديّة ليست بأيّ حالٍ مسألةً حاسمةً لأنّ أهميّتهم لم تكمن في أعدادهم. لقد كانت أهمّيتهم الاجتماعيّة والثّقافيّة والسّياسيّة غير متكافئةٍ مع أعدادهم المطلقة الصّغيرة نسبيًّا."
Dispatched from
The UAE in 2-5 business days
الناشر
الكتب خان للنشر
ردمك
9789778031676
تاريخ النشر
2024
بلد النشر
مصر
اللغة
العربية
النوع
ورقي
عدد الصفحات
414
الجمهور
عام

لم يتم العثور على أي تقييمات

عناوين ذات صلة