عندما كانت دولة الإسلام تتقلص في الأندلس, والباباوية في روما تتآمر وتتحالفمع الوثنيين لمحاصرة العالم الإسلامي, وعندما كان هولاكو تولوي يجتاح دول الشرق الأوسط الإسلامية؛ في وسط هذا وأكثر ظهرت دولة المماليك في مصر؛ فكان لها الدور العظيم في نصرة الإسلام والمسلمين.