يخالف رئيس البلاد أثناء خطبة له, تعليمات المحيطين به من كبار النظام, التي تنص على ألا يأتي بأي فعل أو قول غير ما خططوه له , وعلى إثر ذلك يبدؤون العمل لإنهاء مهمته, ووضع شبيه جديد مكانه من الاثني عشر شبيها الذين يدربونهم على كل شيء يخص الرئيس الحقيقي , ولكن ثمة من يخطط لانقلاب على هذا الوضع فماذا سيكون مصيره ?
في هذا العمل الذي يتمتع بدرجة عالية من المعاصرة والراهنية , يعيد الكاتب الألماني صياغة التاريخ لينطبق على عديد من البلدان الآن , مصورا ببراعة كيف يتحول كثير من الناس في أثناء فترات الطغيان إلى أدوات طيعة , إلى ماكينات ودمى متحركة. فالعصيان مرض يؤدي في بلادنا إلى الموت ، مرض آخذ في الاندثار.