عاش المسلمون ما مضى من سنوات خلافة عثمان في عافية ورخاء، فالغنائم قد فتحت عليهم أبوابالخير وهيأت سبل الثراء، وشاع الأمن والغنى في صفوفهم، وتحركت الضغينة في قلوب الأعداء، وباتوا
لا يقر لهم قرار لما يرون من وحدة الكلمة وشيوع الطائفية، وإنصراف المسلمين إلى الجهاد.