السيدة دالاواي واحد هو الأهم من بين أعمال فرجينيا
وولف، ومن أهم الأعمال التي صدرت في (1941-1882) النصف الأول من القرن العشرين،
وهي تتوازى مع رواية يوليسيس، "تقدم الرواية صورة حية ليوم واحد من حياة سيدة تدعى
"كلاريسا دالاوي" في البداية تبدأ السيدة "دالاوي" بالإعداد
لحفل تقيمه في تلك الليلة ، بعد أن تعافت من مرضها ، وتسرد الرواية كيف أن
السيدة دالاوي تعود بالذاكرة إلى ماضيها عندما قررت الزواج من "ريتشارد"
وترك حبيبها "بيتر وولش" ، وتسرد الكاتبة بأسلوب أكثر من رائع أحداث
الزمن ذهاباً للماضي وإياباً للحاضر، وتغوص داخل أذهان الشخصيات حتى تعطي صورة
كاملة لمجتمع كامل ليس لحياة السيدة دالاوي
فقط.