يتناول الكتاب بأسلوب سردي ممتع ولا يخلو من الطرافة، أسوأ المهن التي عاصرتها الجزيرة البريطانية على مدى 2000 عام ابتداء بالعصر الروماني القديم، مروراً بالعصور الوسطى، وانتهاء بالفترة الفيكتورية. وحاول المؤلف، حسب قوله، أن يخص كل فترة بما امتازت به من مهنٍ، قد يكون بعضها حديثاً، أو استمر منذ فترة سابقة، غير أن الكاتب يجزم أن اختياراته شخصية محضة، وذلك لعدم وجود مقاييس موضوعية لقياس بؤس الإنسان.