في هذا الكتاب يحاول فايدنر الاقتراب من الإسلام والإحاطة به، من مختلف جوانبه، ليس كمستشرق، ليس كعالم لغة، ليس كدخيل، إنما كمن يعيش أعماق هذا العالم، يعايشه، يحزن لحزنه ويفرح لفرحه وهو في محاولته هذه لا يتوقف عن حدود، بل يتجاوز كل الحدود، حتى يخرج على الرقا