ليس الحديث عن الحجاج في الواقع حديثاً ليناً هيناً، ولا هو من الذين يمضي إسمهم في التاريخ فلا يثير ضجة، ولا يستدعي خصومه مستمرة، قد تنتهي إلى شيء من العنف ليس بقليل...رجل في الواقع شغل الناس في عصره، وشغلهم بعد عصره، وما بيرح الناس يختصمون في أمره، ويلجون