إن القرآن وإن كان نصا محوريا في الوجدان الاسلامي؛ فإن الحديث النبوي أيضا مثل نصا ثانيا لا يختلف في كثير من الحالات تعامل المسلم معه تقديسا وتأويلا وأستلهاما؛ بل وساهم في وسم الحضارة الإسلامية بسمة"النصية".وما تنامى المواقف الأصولية اليوم الداعية إلى تحك