هل تستطيع الصدف أن تغير مسار حياة البشر؟ وهل يمكن أن يكون الخطأ هو طريق الوصول لأعظم الاكتشافات؟ بداية من البارود وقانون الطفو، ووصولاً إلى رقائق البطاطس المقرمشة وتركيب نواة الذرة، سارت البشرية رحلة مبهرة عبر التاريخ انتج فيها المبدعون العباقرة ابتكارات بعضها بسيط وبعضها الآخر غيروجه الحياة فوق كوكب الأرض للأبد، وتشير التقديرات إلى أن نسبة تتراوح بين 30 و50 بالمائة من الابتكارات التي عرفتها البشرية قد جاءت عن طريق الصدفة البحتة أو الخطأ، ولكنها بالتأكيد أروع الصدف وأسعد الأخطاء. يحاول هذا الكتاب إلقاء الضوء على بعض القصص المبهرة التي تمتلى بها صفحات التاريخ عن ابتكارات وصلت إلينا عبر مسارات غير تقليدية ولكنها مبهرة بكل تأكيد.