تحكي الرواية قصة جلال الشاب المسلم الذي توفي أبوه وهو صغير فتربى في كنف أسرة أمه اليهودية بمصر، وعندما رحلت إلى باريس واستوطنتها رحل معها، حيث أقاما بحي (بارباس) أحد أحيائها الشعبية الذي يضم عدداً كبيراً من المهاجرين، جزائريين وتوانسة ومغاربة وأفارقة سود، والذين اتسعت علاقته بهم تدريجياً إضافه إلى اليهود المصريين من أصدقاء جده ممن رحلوا تباعاً من مصر متخذين من فرنسا موطناً لهم.