شعب العراق ونظامه الملكي الجهاد في فلسطين.تطورت الأحداث وصولاً لحرب 1948، لتبقى مقبرة نظم 220شهيداً من أبطال الجيش العراقي سقطوا دفاعاً عن الأراضي العربية خلال حرب فلسطين ولا سيما في يوم السابع من حزيران / يونيو سنة 1948 وسنة 1919، هي مقبرة أخرى تضم رفات الجيش العراقي على نظير مقبرة شهداء الجيش العراقي في قرية قباطية في جنين التي تضم 56 شهيداً عراقياً سقطوا برصاص الغزو الإسرائيلي في أحداث حرب فلسطين. الحقيقة أنه قبل خوض القوة العراقية القادمة إلى فلسطين معاركها مع اليهود اتخذت عدداً من المواقع المهمة والمرتفعة نسبيا عن السهل الساحلي الفلسطيني، والواقع أمام ناظريها، وأهمها: مواقع في كفر قاسم، وصوفيين، والجبيلات قرب طولكرم، ونصبت المدافع، حتى من سلاحاً مسانداً للمناضلين الفلسطينيين الذين أخذوا على عاتقهم على بعض المستعمرات اليهودية، وكان الأساس في الإسناد الخلفي على سلاح المدفعة.هنا في حاول العودة لنموذج من وحدة النضال و المشترك بين العراقيين والفلسطينيين بين (1948) - 1936ء سواء عبر جنود وقادة جيش الإنقاذ أو من خلال الجيش العراقي الذي حضر قادته وجنوده للدفاع عن فلسطين أمام الغزو الصهيوني في مطلع حزيران / يونيو والذين يعود لهم الفضل في حماية المثلث العربي من الرحيل والسقوط.روح التي جمعت الفلسطينيين حيث تواصل اللقاء العربي