بهاء الدين قراقوش

شحن مجاني
بقلم(الكاتب)عبود مصطفى عبود
USD‎ 11.99
متوفر بالمخزون
شحن مجاني حول العالم
100% ضمان استرجاع النقود
نسخ أصلية
وكان هذا السور الذي بناه قراقوش هو ثالث الأسوار التي أحاطت بالقاهرة إلى عهده . أما الأول قد بناه القائد جوهر الصقلي وأما الثانى فكان قد بناه الوزير أمير الجيوش بدر الجمالي الفاطمي وكان هذان السوران قد بنيا من اللبن، أما الثالث فقد بناه الأمير قراقوش من الحجارة ووقف عند قلعة المقس. لم يستطع أن يصلها بمصر عند ذلك كتب القاضي الفاضل إلى السلطان صلاح الدين رسالة طويلة، منها قوله والله يحيي المولى حتى يستدير بالبلدين نطاقه، ويمتد عليهما رواقه. فما عقيلة كان معصمها ليترك بغير سوار. ولا خصرها ليتحلى بغير منطقه نضار. والآن قد استقرت خواطر الناس، وأمنوا من يد تتخطف. ومجرم يقدم ولا يتوقف ..... فلما قرأ السلطان الرسالة شربها وبخادمه بهاء الدين قراقوش، وعلم أن الله تعالى يريد بدولته خيرا، إذ قيض لها مثله ومثل وزيره القاضي الفاضل. بذلك أصبحت لقراقوش خبرة بمثل هذه الأعمال الحربية الجليلة. وكان السلطان كلما احتاج إلى عمارة قلعة أو تجديد حصن أو تقوية جسر أو إقامة سور، أو بناء برج عهد إليه بهذا العمل، فقام به على خير طريقة. ولعل آخر ما قام به من ذلك عمارته لسور عكا عام ٥٨٥ هـ ، وذلك في أثناء المحنة التي مرت به وبالمسلمين.
ردمك
9789777546850
تاريخ النشر
2023
بلد النشر
مصر
اللغة
العربية
النوع
غلاف ورقي
عدد الصفحات
160
الجمهور
عام

لم يتم العثور على أي تقييمات

عناوين ذات صلة