يأتي هذا الكتاب بعد "البعد التوراتي للإرهاب الإسرائيلي" لوجدي المصري، ليتابع تشريح النصوص التوراتية والنصوص الأقدم التي استُلّت التوراة منها، طارحًا المزيد من الأسئلة ومقارنًا بين النصوص المتوفرة، ولا سيما مخطوطات قمران التي تعد من أقدم المخطوطات لكن أجزاء منها بقيت مخفية بعناية حتى القرن العشرين، وتضم نصوصًا ظهرت فيما بعد في الكتاب المقدس، وأخرى لم تعتمد في أي من الكتب السماوية الموجودة بين أيدينا.