تروي الكاتبة ذكرياتها في ما يتصل بالتداوي بالطرق التقليدية في بادية أبوظبي؛ حيث تستعرض جميع طرق التداوي التقليدية، وتتحدث عن الأعشاب والنباتات البرية والتوابل التي كانت تستخدم كدواء للكثير من الأمراض أو الإصابات. فالبدو يملكون خبرات وتجارب في التداوي توارثوها من الآباء والأجداد . كتاب يوثّق لمرحلة مهمة من تاريخ بادية أبوظبي، ويدخل في إطار الموروث الثقافي المعنوي، حيث يتواشج التراث الطبي الشعبي والتاريخ والأنثروبولوجيا في رحلة اكتشاف التداوي الشعبي في البادية .